لموقف طريف لدى إحيائها أحدث حفل فني لها مساء السبت الماضي (19 يناير/ كانون الثاني) في الدار البيضاء ، إذ تعرضت لمضايقة الشباب المعجبين بها بالسيارات، على الرغم من أنها سمحت لهم بدخول حفلها مجانا، وذلك بعد أن شكوا من عدم امتلاكهم ثمن التذكرة، الذي تراوح بين 190 و250 دولارا.
الحكاية بدأت عندما فوجئت النجمة اللبنانية بمجموعة من الشباب يطلبون منها السماح لهم بدخول حفلها مجانا، وذلك قبل بدئه، ثم تعالت أصوات أولئك الشبان الذين كانوا ينتظرون قدومها، في محاولة للفت انتباهها، بعد أن منعهم رجال الأمن المغربي من الاقتراب منها.
وقال الشباب بصوت عال إنهم لا يملكون المال الكافي لشراء تذاكر حفلها، فمنحتهم هيفاء التذاكر مجانا لحضور الحفل.
لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد.. فبعد انتهاء الحفل تعرضت السيارة التي أقلت هيفاء إلى الفندق، لمطاردة من طرف هؤلاء المعجبين "المجانين"، انتهت بتدخل رجال الأمن، الذين أوقفوا سيارات أولئك المعجبين إلى حين مغادرة سيارة هيفاء، وهو ما حدث بالفعل في النهاية، بحسب ما ذكرته صحيفة "الوطن" السعودية مؤخرا.
هيفاء قدمت في الحفل أشهر أغانيها، وسط حضور جماهيري كبير، واتُفق على أن يذهب ريع هذا الحفل لجمعية "الشارة الحمراء" المغربية، من أجل تمويل حملتها لمكافحة الإيدز في المغرب.
وتم خلال الحفل توزيع منشورات ورسائل الجمعية لتوعية الشباب بمخاطر هذا الداء.
وتدخل هذه السهرة "الهيفائية" في إطار الحملة الكبيرة التي تقوم بها النجمة اللبنانية للتعريف بمخاطر الإيدز، وطرق الوقاية من هذا المرض الخطير الذي يحصد مزيدا من الضحايا سنويا.
وباعتبارها سفيرة جمعية "الشارة الحمراء" للوقاية من الإيدز، صرحت هيفاء بأن عوائد السهرة ستخصص لتمويل هذا الرنامج التواصلي للتعريف بالإيدز.
بحر النجوم وآخر كلام
هيفاء انتهت مؤخرا من تصوير آخر مشاهدها في فيلم «بحر النجوم» الذي تنتجه إحدى شركات المياه الغازية، ويشاركها في بطولته كل من الفــنانين: وائل كفوري وكارول سماحة ورويدا المحروقي وأحمد الشــريف، الذين ســيظهرون بأســمائهم الــحقيقية.
وستنقل هيفاء حياتها الطبيعية إلى الفيلم، إذ ستقدم عددا من الكليبات الغنائية تتخللها قصص درامية.
كما تكثفت في الآونة الأخيرة جلسات العمل بين هيفاء والمنتج المصري محمد السبكي، من أجل التوصل إلى اتفاق حول جميع تفاصيل تجربتها السينمائية الأولى.
ومن المتوقع أن تبدأ تصويرها في خلال صيف 2008، لا سيما أن الاتفاق استقر على سيناريو الفيلم الذي ستقوم هيفاء ببطولته، كما تم الاتفاق على القسم الأكبر من الممثلين الذين سيشاركونها العمل.
وعلى الرغم من تكتم هيفاء الشديد حول تفاصيل تجربتها السينمائية الأولى، فقد تم الاستقرار على سيناريو بعنوان "آخر كلام" قصة محمد حفظي وسيناريو وحوار محمود دسوقي ومحمد إسماعيل أمين.
كما اتفق على أن الممثل الشاب أحمد الفيشاوي هو من سيؤدي دور البطولة أمام هيفاء، تحت إدارة المخرج أحمد مكي.
وتؤدي هيفاء في «آخر كلام» دور فتاة من قاع المجتمع تطمح للصعود الاجتماعي, فتتجاوز عقبات وصعابا كثيرة قبل أن تحقق حلمها، فيما الأحداث تدور في إطار كوميدي ¬ رومانسي.
أما على صعيد إصدارها الغنائي الجديد، فقد أكد مكتبها أنها لم تحسم بعد موقفها من حيث اختيارها الشركة التي ستبيع لها ألبومها الجديد، الذي أنتجته على حسابها على إثر انفصالها عن «روتانا» مع الإشارة إلى أنها تلقت عرضين: الأول من "عالم الفن"، والثاني من "ميلودي".