أعلنت مصادر طبية وأخرى في اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار امس عن استشهاد ثلاثة مرضى جدد جراء منعهم من السفر لتلقي العلاج في الخارج بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض منذ أكثر من عام.
وذكرت المصادر أن المواطن وائل محمد عرفات /33 عاما/ من سكان غزة استشهد اثر نقص العلاج ومنعه من السفر والذي كان يعاني من مرض القلب.
كما أعلن عن استشهاد المسن محمد السيد جنيد من سكان جباليا شمال قطاع غزة والمريض بالفشل الكلوي، حيث أكدت المصادر الطبية وذويه انه منع من السفر رغم حيازته على التحويلات والمستندات اللازمة لعلاجه في الخارج. وأعلنت المصادر الطبية أيضا عن استشهاد المسن ابراهيم جابر الغول من سكان مدينة غزة والمصاب بمرض عضال جراء نقص العلاج ومنعه من السفر.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء جراء الحصار الإسرائيلي منذ منتصف حزيران/يونيو من العام الماضي إلى 133 حالة.
وكانت مصادر طبية أعلنت عن استشهاد ثلاثة حالات مرضية في قطاع غزة نتيجة الحصار الإسرائيلي. ويتهدد الموت قائمة طويلة من المرضى في قطاع غزة جراء الحصار ونقص الأدوية والإمكانيات الطبية.
وناشدت اللجنة الشعبية الحكومة المصرية بان تبذل كل الجهود من اجل فتح المعبر ولو بشكل استثنائي أمام مئات الحالات المرضية والطلبة العالقين.
من ناحية ثانية اعتقلت القوات الإسرائيلية ليل الخميس/الجمعة فلسطينيين اثنين في الضفة الغربية.
ووصفت الإذاعة الإسرائيلية العامة في موقعها على شبكة الإنترنت المعتقلين بـالمطلوبين ، مشيرة إلى أن أحدهما اعتقل في مدينة طولكرم شمال الضفة والآخر في قرية شويكة القريبة منها.
ولم توضح الإذاعة الإسرائيلية ما إذا كان المعتقلان ينتميان إلى أي جهة تنظيمية.
الى ذلك قالت مصادر فلسطينية إن الفصائل الفلسطينية بدأت بإرسال ردودها على الأسئلة الاستكشافية التي وجهتها مصر حول الحوار الوطني للفصائل خلال الأسبوع الماضي.
وذكرت المصادر في تصريحات لصحيفة الأيام المحلية، نشرتهاامس أن الفصائل أجابت على الأسئلة الثلاثة التي شملتها المذكرة الاستكشافية التي تتمحور حول الحوار الوطني.
وقال كايد الغول عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية إن الجبهة الشعبية من بين الفصائل التي أرسلت ردودها على المذكرة وأرسلتها إلى القيادة المصرية، لافتاً إلى أن فصائل أخرى أرسلت أجوبتها إلى مصر.
وأكد أن مصر تنتظر الآن استكمال تسلم الردود من أجل دراستها والتعامل معها وفق التوجه العام لإجراء حوار وطني فلسطيني.
وكانت القيادة المصرية وجهت مذكرات خطية للفصائل بهدف معرفة وجهات نظرها من الحوار الوطني الشامل.
واشتملت المذكرات على ثلاثة أسئلة محورية، تتعلق بالحوار الوطني وسبل إنهاء الانقسام الفلسطيني. وطلبت مصر من خلال المذكرة من الفصائل إجابات خطية حول هذه القضايا من أجل دراستها وبلورة وجهة نظر محددة حول سبل دفع الحوار الوطني إلى الأمام.
وتشمل المذكرة سؤالاً يتعلق بمدى توفر الإرادة للوصول إلى حل لإنهاء الانقسام، بمعنى معرفة نية الفصائل ورغبتها للوصول إلى حوار وطني. كما تشمل المذكرة سؤالين حول طبيعة الأهداف المرجوة من الحوار الوطني، والقضايا الرئيسة التي يجب أن تكون ضمن أجندة الحوار الوطني.