قتل 40 شخصا وجرح عشرات اخرون في اربع هجمات انتحارية استهدفت امس قوات الامن العراقية، ادى اعنفها الى مقتل 28 متطوعا للجيش في هجوم مزدوج نفذه انتحاريان بحزامين ناسفين في محافظة ديالى المضطربة، شمال شرق بغداد.
وقال مصدر في وزارة الدفاع ان 28 شخصا على الاقل قتلوا واصيب نحو 55 اخرين بجروح، جميعهم من المتطوعين للجيش العراقي جراء هجوم مزدوج نفذه انتحاريان بحزامين ناسفين.
واضاف المصدر ان الهجوم استهدف مركزا للتطوع للجيش في معسكر سعد (شرق بعقوبة .
وفي الموصل (شمال العراق) اعلن الرائد شهاب احمد من الشرطة مقتل 12 شخصا واصابة 14 اخرين في هجومين انتحاريين استهدفا قوات الشرطة.
على صعيد آخر، نجا وزير الكهرباء العراقي كريم وحيد من انفجار استهدف موكبه في منطقة زيونة (شرق بغداد) ادى الى اصابة ثلاثة من حراسه بجروح. الى ذلك ، طالب مسؤول في التيار الصدري القوات العراقية امس بمغادرة مقرلها في مدينة الصدر، شرق بغداد، محذرا من جمعة دموية قادمة في حال بقائها في المكان. وقال المتحدث باسم التيار صلاح العبيدي اذا لم تخل القوات الحكومية مكان اقامة صلاة الجمعة في مدينة الصدر للسماح بادائها فستكون الجمعة المقبلة دموية.