وصل وزير الخارجية الدكتور صلاح الدين البشير الى واشنطن في زيارة عمل قادما من باريس بعد أن شارك في اعمال قمة اطلاق (الاتحاد من اجل المتوسط) التي ترأس الوفد الأردني اليها رئيس الوزراء المهندس نادر الذهبي.
والتقى د.البشير وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس ، وبحثا التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وخاصة فيما يتعلق بالعملية السلمية والجهود لدفعها قدما.
واكد د. البشير على أهمية الدور الأمريكي لتحقيق تقدم ملموس في مسار عملية التفاوض بين الفلسطينيين والاسرائيليين يؤدي في النهاية الى اتفاق لاحلال السلام بين الطرفين، مذكرا بالالتزامات التي عبرت عنها الولايات المتحدة الأمريكية في مؤتمر أنابوليس لدفع الأطراف للوصول إلى حلول دائمة لقضايا الوضع النهائي وتحقيق السلام المستند على مبدأ الدولتين.
وأشار الى ضرورة مواصلة الولايات المتحدة وجميع الأطراف المعنية في عملية السلام جهودها لضمان تنفيذ الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي التزاماتهما وفقاً لما تم الاتفاق عليه خلال مؤتمر انابوليس الدولي للسلام واستنادا الى مرجعيات عملية السلام وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وبخصوص العلاقات الثنائية التي تربط الأردن مع الولايات المتحدة ، أعرب د.البشير عن تقديره للمساعدات الأمريكية للمملكة ومساهمتها في تعزيز مسيرة التنمية في الأردن، مؤكداً أهمية العلاقات التي تربط الأردن والولايات المتحدة وضرورة بذل مزيد من الجهود من اجل تطويرها في مختلف المجالات.
من جهتها أشادت وزيرة الخارجية الأمريكية بالدور الإيجابي الذي يضطلع به الأردن على صعيد المنطقة، وبالجهود الحثيثة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني من أجل إرساء أسس السلام والاستقرار الإقليميين.