اعتبر مسؤول ياباني كبيرامس ان تمديد مهمة القوات الجوية اليابانية في العراق بعد هذه السنة، سيكون امرا صعبا بسبب رفض الراي العام الياباني لانتشار جنوده في العراق.
وتنتهي مبدئيا المهمة القاضية بنقل بضائع واشخاص الى العراق انطلاقا من الكويت، لحساب الامم المتحدة والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، في تموز 2009.
واتخذ رئيس الوزراء السابق جونيشيرو كويزومي هذا القرار خلافا للمبادىء السلمية التي ينص عليها الدستور الياباني.
وذكر الامين العام للحزب الليبرالي الديموقراطي الحاكم بونمي ايبوكي بان القرار 1790 الصادر عن مجلس الامن الدولي يعطي تفويضا للقوات الاجنبية العاملة في العراق حتى نهاية هذه السنة.
وقال ايبوكي، وهو الرجل الثاني في الحزب بعد رئيس الوزراء ياسو فوكودا، ''بعد انتهاء مدة هذا القرار، اعتقد اننا سنبذل جهودا كبيرة لنشرح سبب استمرار المهمة''. وقال المسؤول ان هذا رأيه الشخصي ردا على المعلومات التي نشرتها صحيفة ''سانكي شيمبون'' امس وفيها ان الحزب الحاكم قرر انهاء مهمة القوة اليابانية بحلول نهاية السنة.
وذكرت الصحيفة المحافظة من دون ان تكشف مصادرها، ان الحكومة ومسؤولين في التحالف الحاكم اتفقوا على انهاء مهمة سلاح الجو الياباني المتمركز في الكويت قبل نهاية السنة، وان اعضاء في الحزب الليبرالي الديموقراطي يعتبرون ان الحصول على دعم المعارضة التي تسيطر على مجلس الشيوخ، سيكون امرا صعبا في هذا الموضوع.