وأخيرا اعترف احمد فاروق الفيشاوي بالحقيقة التي ترقبها الملايين حيث اتصل بالاعلامي المصري الشهير محمود سعد رئيس مجلة الكواكب المصرية واعترف له في عدد المجلة الصادر بتاريخ 15 مارس 2005 بحقيقة علاقته بهند الحناوي وقال له و بصوت عال أريد أن أستريح...
وتابع احمد قائلا : " عايز أقول كل حاجة .أنا زهقت و تعبت ممكن أقولك اللى حصل بالتمام و الكمال و افعل فيه ما تشاء .أريد أن أقول الحقيقة معك فى التليفزيون و فى الصحافة ".
وأنا لا أعرف ماذا يريد أحمد أن يقول .. قلت .. قل يا أحمد .. وقال : منذ أن ظهرت قضية هند الحناوي على صفحات الجرائد و المجلات .. و أنا لم أتكلم مطلقاً لا فى الصحافة و لا فى التليفزيون .. وتكلم والدى معك فى التليفزيون .. تكلم لمرة واحدة فقط .. وكنت حائراً لا أعرف ماذا أقول .. وهل سوف يتقبل الناس ما أقوله و هل يجوز لى أن أعترف بالخطأ .. ثم كيف اعترف به و كانت تطاردنى كوابيس .. لابد أن أقول الحقيقة .. وكثيراً ما استيقظت من نومى وقد قررت أن أصرخ وأقول كل شيئ.. ولكن كنت اتراجع ولا أعرف لماذا ؟!
قلت : والآن نريد أن تقول .. وأنا أكتب قل يا أحمد ..
وقال : اعترف لك وللجميع أننى قد إلتقيت بهند و تعرفت عليها و لمدة بسيطة جداً لا تتجاوز أياماً و إذا كان قد حدث بيننا اثم فى هذه الأيام فإننى لن اقوله لأنه لا يصح أن أفضحها حيث أننا لم نتزوج و الله قد أمر بالستر وإذا أثبت التحليل أن الطفلة مطابقة لى فإننى لا أستطيع الإنكار و هذا آمر أخر .
واكمل أحمد .. أنا الآن مستعد للتحليل ولكنى أعرف أيضاً أن اثبات البنت لى لا يجوز طالما نحن غير متفقين على الزواج .. ولكن إذا كان فضيلة المفتى الدكتور على جمعة يرى أن الدين يأمرنى بالإعتراف بالبنت وبإثبات النسب فإننى جاهز لهذا تماماً .
ثم صمت احمد وقال : هذا درس لى و لكل الشباب ألا يقعوا فى لحظة الضعف وأنا نادم أشد الندم على ما حدث ولكن أشعر بالراحة بعد ان سجلت هذا الإعتراف لك وليسمعه الجميع من خلالك .. ولا أحب التحدث عن هند وعن مسئوليتها فيما حدث انا فقط أتكلم عن خطأ وأسأل الله ان يغفره لى .
أما - ما زال أحمد منفعلاً يتكلم - أما حكم القانون فيما حدث فأنا جاهز له تماماً .. و رأى الدين أنا كما قلت لك جاهز له أيضاًُ .
وأضاف محمود سعد أن أحمد بدا و كأنه اخرج ما فى جعبته .. وقد دار بيننا هذا الإعتراف قبل لحظات من طبع المجلة .. و لم يكن أمامنا متسع من الوقت للإستماع لراى أسرة هند الحناوى .. وهذ ما سوف نفعله فى العدد القادم فالقضية مهمة .. ومثيرة و تحتاج إلى المزيد من المتابعة .
و لكن كان عندى سؤال يجب أن أعود وأسأله لأحمد الفيشاوى فقد قال لى أنه الآن يتكلم ليستريح .. فهل هذا هو السبب الوحيد لاعترافه اليوم .. طرحت السؤال على أحمد فقال .. طبعاً ليس هو السبب الوحيد ، ولكن هناك سبب أهم و هو أننى لم أشأ الخوض فى الأعراض .. فما حدث فيه خوض فى الأعراض لأننى لم أتزوج هند الحناوى و لم نتفق على الزواج .. وأسرة هند هى التى صممت على ذلك و أعلنت ذلك للجميع .. وكنت لا أحب أن أحكى ما حدث و لكن امام إصرار الأسرة على مبدأ و فكرة إننى كنت متزوجاً من هند كان لابد أن أتكلم .
كما اعترف الفنان أحمد الفيشاوي بوجود علاقة كانت تجمعه مع مصممة الملابس هند الحناوي، ولكنه شدد أن تلك العلاقة لم تكن "زواجا"، وقد أدلى الفيشاوي بهذه الاعترافات لجمهور برنامج " البيت بيتك" الذي بثته شاشة التلفزيون المصري يوم السبت الماضي...
وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية فإن كواليس البرنامج كانت أكثر تشويقا حيث كانت الطفلة لينا(4شهور) موجودة مع أمها هند وجدها ومجموعة من مناصري وأصدقاء والدتها، وقد دخلت هند للاستديو لترد على كلام الفيشاوي الذي قال أن تحليل الحمض النووي سيثبت فيما إذا كانت لينا ابنته، وان اعترافه بها ما زال محل تفكير عنده. وفور دخول هند للاستديو وبينما كان الشيخ جمال قطب يتحدث عن مصير أولاد "العلاقة غير الشرعية" غادر أحمد الفيشاوي مسرعا مع والده الممثل فاروق الفيشاوي.
وقد انتقد والد هند والشاعر عبد الرحمن الابنودى الذي كان موجودا للتسجيل في نفس البرنامج ما قاله الشيخ قطب من عدم نسبة الابن الشرعي للأب طالما لا يوجد عقد رسمي وانه يمكن ان ينسب لعمه أو خاله أو جده ولا يورث، وفي تلك الاثناء كانت الفنانة نيللي الصغيرة تلاعب لينا لدقائق قبل دخولها غرفة المكياج استعدادا للظهور في الحلقة نفسها.
وقد أكد والد هند أن ثمة فتوى من شيخ الأزهر تشير إلى أن إثبات النسب واجب طالما تأكدت منه الجهات المعنية، خصوصا باستخدام تحليل الحمض النووي الذي سيخضع له الفيشاوي قريبا.
وذكر أن هند خرجت من الاستديو متماسكة وهنأها الحاضرون على شجاعتها، وكان الفيشاوي قد طلب أكثر من مرة من المسئولين عن البرنامج تفويت أي فرصة لحدوث مواجهة مباشرة بينه وبين هند وابنته، ولهذا تمت استضافته في غرفة التحكم بعيدا عن الاستراحة.
وفي الاسبوع الماضي ألقي القبض على النجم المصري فاروق الفيشاوي لدى مغادرته الأراضي اللبنانية الى مصر أمس بتهمة تهريب المخدرات.
الفيشاوي الذي كان قد امضى فترة معينة في لبنان برفقة ابنه الممثل الشاب أحمد، ، كان من المقرر أن يغادر الأراضي اللبنانية إلى القاهرة على متن الطيران المصري الساعة الـ12 ظهراً، ولكن عندما كان يستعد لمغادرة مطار لبنان تم إلقاء القبض عليه حين اكتشفت شرطة المطار كمية من المخدرات ملتصقة على جسده .
مصدر مسؤول قال أن أن الفيشاوي تفاجأ بأمؤ تفتيشه و كان يظن أنه لن يخضع للتفتيش باعتباره ممثلا مشهورا ، وأصر على عدم تفتيشه من قبل شرطة المطار التي أجبرته على التفتيش في نهاية الأمر واكتشاف المخدرات التي كان يخفيها تحت ملابسه
وأضاف المصدر إن كمية المخدرات التي كان ينوي الفيشاوي الخروج بها من لبنان تكفي إلى حد ما الاستعمال الشخصي وأيضا المتاجرة.
ويبدو ان سوء الطالع يلاحق عائلة الفيشاوي ، فهاهو الفيشاوي الصغير يعترف بعد طول إنكار أن علاقة جسدية ما ربطته بهند الحناوي التي أنجبت مؤخرا طفلة أدعت أنها ابنتها من الفيشاوي الذي تزوجها عرفيا وتهرب فيما بعد من المسؤولية فيما يصر هو على أن الأمر لم يصل الى حد الزواج، فيما ستخضع الطفلة قريبا لفحص الحمض النووي الذي سيحسم الأمر.