تستعد الفنانة نجوى كرم لإعلان إسلامها في مشيخة الأزهر بالقاهرة ، وأكدت نجوى كرم أنها ستختار العاصمة المصرية مكانا دائما لإقامتها الشخصية والفنية. ومما لاشك فيه أن هذا الخبر سوف يكون مثيرا في الوسط الفني وغير والفني في مصر وفي العالم العربي. والجدير بالذكر أن قرار إشهار إسلام المطربة الكبيرة قد دخل حيزالتنفيذ أو يكاد فلقد امتنعت عن ارتداء الملابس العارية التزاما بالزي الشرعي الإسلامي والحشمة التي يتطلبها الدين الحنيف كما توقفت تماما عن أكل لحم الخنزير الذي يحرمه الإسلام واستعدت نفسيا ومعنويا للدخول في الدين الحق. وحقيقة الأمر أن إسلام نجوى كرم وإقامتها في القاهرة يأتي كتطور طبيعي جدا للفصول المثيرة من حياتها الشخصية والفنية منذ بدأت فتاة صغيرة تنشد التراتيل الكنسية في مدينة زحلة اللبنانية إلي أن أصبحت مطربة شهيرة جدا علي مستوى العالم العربي كله. وبعبارة أخرى فإن هذا الذي حدث – أو سيحدث- هو النتيجة المنطقية لمقدمات كثيرة كان لابد أن تنتهي كلها إلى إسلام نجوى كرم وإقامتها في مصر. فما هي الأسباب التي أدت إلى اتجاه المطربة نجوى كرم إلى الإسلام؟ قد يكون زواجها من رجل مسلم هو يوسف حرب فوجدت عنده الحب والحنان والروح الإسلامية السمحة وقد يكون إعلان سيف التحدي في وجه أسرتها التي تناصبها العداء طول الوقت وتحاربها وتبتزها طول الوقت ولكن نجوى كرم وجدت في الإسلام الملاذ الأخير الذي يمكن أن يعصمها ويحيمها من كل ما يحيط بها مآسي وحروب. وفي القاهرة ومع الإسلام سوف تهدأ العواصف من حول نجوى كرم فالإسلام هو السلام .. سلام اليقين وسلام النفس