هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أعمال الفنانين قبل التمثيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



أعمال الفنانين قبل التمثيل Empty
مُساهمةموضوع: أعمال الفنانين قبل التمثيل   أعمال الفنانين قبل التمثيل Icon_minitimeالإثنين 21 يوليو - 17:26:59

أصعب تجربة نستطيع أن نؤكد ونقول إن تجربة الفنان محمود حميدة هي الأكثر صعوبة وتقلبا مع الزمن والنموذج الأوضح للتقلب بين المهن قبل اتجاهه للتمثيل، فعقب تخرجه في كلية التجارة التي قضى فيها 10 سنوات، بعد فشله في كلية الهندسة أصبح الراقص الأول لفرقة رقص شعبي يديرها يسري حمدي احد مؤسسي فرقة رضا الشهيرة. لكن يسري مات فجأة فماتت معه الفرقة، فعمل حميدة بتدريب الفنانين على الرقص مثل نيللي في مسرحية «كباريه» وشريهان في بدايتها الفنية. ولما كان التدريب مهنة غير مستقرة اتجه إلى كباريهات شارع الهرم لتقديم نمرة مستقلة للرقص بجميع أنواعه ولكنها أيضا لم تستمر، فعاد إلى قريته بالجيزة ليعمل فلاحا. ولكنه يعترف بأنه تاجر في كل شيء منذ الرابعة عشرة من عمره وحاليا يمارس عدة أعمال بجانب عمله كممثل، فقد انشأ مجلة فنية «الفن السابع» لكنها توقفت وأسس شركة للإنتاج والتوزيع توقف إنتاجها عند فيلم «جنة الشياطين»، كما دخل المجال الموسيقي بكل أشكاله سواء حفلات أو شرائط كاسيت وغيرها. وقد أصبح البطل المفضل لأفلام يوسف شاهين وقدم معه «المصير» و«الآخر» و«اسكندرية نيويورك». كما قدم في حقبة التسعينات أكثر من 60 فيلما عندما كان القاسم المشترك في كل الأفلام ومع كل النجمات، ويمثل مصر الآن في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي بأحدث أفلامه «ملك وكتابة» مع هند صبري وإخراج كاملة أبو ذكري.

السياحة التلفزيون والعمل السياحي يجمع بين تجربة إسعاد يونس والمسيرة القصيرة للنجمة الصاعدة بقوة داليا البحيري، فمن لقب «مس ايجيبت» عام 90 إلى العمل في الإرشاد السياحي لمدة 6 سنوات ثم موديل لعروض الأزياء وإحدى أغنيات الفيديو كليب، فمذيعة بالقطاع الفضائي إلى المشاركة في فيلم المخرج رأفت الميهي «عشان ربنا يحبك» ثم دور البطولة في فيلم «محامي خلع» وعدد من الأفلام والمسلسلات، حتى آخر أفلامها «الباحثات عن الحرية» مع المخرجة إيناس الدغيدي «السفارة في العمارة» مع عادل إمام و«حريم كريم» مع مصطفى قمر.
أما الممثلة المجتهدة التي تقدم أكثر من 5 مسلسلات سنويا نهال عنبر والتي رفضت أسرتها ان تشارك في فيلم «وادي الذكريات» مع شادية عندما كان عمرها 14 عاما حينما اكتشفها المكتشف المبدع رمسيس نجيب. ولأنها تخرجت من كلية السياحة والفنادق لم تجد عملا إلا في المهنة التي قامت بدراستها، وواصلت عملها في السياحة حتى، ارتقت إلى منصب مدير فرع، قبل أن تستقيل وتتفرغ للفن الذي بدأته بمشاركة سمير غانم في فوازير «المتزوجون في التاريخ» بإحدى الفضائيات العربية عام 1992 ثم مسلسل «المرأة أصلها نمر» ثم دورها الصغير البارز في فيلم «طيور الظلام» مع عادل إمام، وكانت قد تزوجت مبكرا من عازف الاورج العالمي الشهير مجدي الحسيني وأنجبت منه ابنها حسام الذي يعمل مؤلفا وممثلا الآن عقب تخرجه من كلية الإعلام. الطب والتلفزيون

جاءت رحلة الفنان يحيى الفخراني كرحلة هادئة بلا ضجيج أو آلام، فلم يبتعد لحظة عن التمثيل عشقه الأول، فرغم دخوله كلية الطب إلا انه مارس هوايته من خلال فريق التمثيل في الجامعة، وعندما تخرج خدمته الصدفة بالعمل طبيبا في العيادة النفسية والعصبية بمبنى التلفزيون، واستمر في عمله قرابة الخمس سنوات كان يعد خلالها رسالة الماجستير في الأمراض النفسية والعصبية، وفي نفس الوقت كان يشارك في ادوار صغيرة في مسلسلات مثل «وجه الحب الآخر» و«الرجل والدخان» والغريب انه أثناء التصوير، كان يقوم بالتوقيع على أجازات المرضى أو الكشف الطبي عليهم وكان ذلك احد دوافع استقالته.والتلفزيون كان أيضا بوابة العبور نحو التمثيل لآخرين، مثل الفنانة إسعاد يونس التي كانت معدة برامج بإذاعة الشرق الأوسط، وفي المكتبة الكلاسيكية بالإذاعة كانت تمد البرنامج اليومي بالمعزوفات الكلاسيك والإعداد الموسيقي لبعض المسرحيات مثل «كلام رجالة» و«طبق سلاطة» لمحمد عوض، وبينما كانت تحضر بروفات المسرحيات التي كان يعمل فيها زوجها حينئذ الفنان نبيل الهجرسي، اختارتها تحية كاريوكا لتكون احدى ممثلات فرقتها، فشاركت في مسرحيات «نيام نيام» و«روبابيكيا» و«التعلب فات»، ثم جاءت انطلاقتها حينما اختارها سمير غانم لتشاركه بطولة مسلسل «حكاية ميزو»، وكانت إسعاد يونس خريجة كلية السياحة والفنادق قد عملت مذيعة في فندق شيراتون القاهرة عقب تخرجها مباشرة، فكانت تقدم الحفلات وعروض الأزياء والبرنامج الليلي لقسم المبيعات. التدريس

كان النجم الكبير الراحل فريد شوقي يعمل لعدة سنوات في مصلحة المساحة قبل ان يبدأ مسيرته الفنية في الأربعينات من القرن الماضي، في فيلم «الشيطان الأزرق»، لكن مهنة التدريس جمعت بين أكثر من نجم كالراحلين أمين الهنيدي ومحمد احمد المصري الشهير «بأبو لمعة»، ولكن يأتي في مقدمتهم القدير كمال الشناوي مدرس الرسم، الذي يؤكد ان الرسم كان أهم شيء في حياته، وكان يعد نفسه ليكون تربويا، ويضيف «في البداية عينت في مدرسة الإبراهيمية الثانوية، وكان الطلبة أطول مني وكنت مقيما مع عمتي، فأخذت قلم الحواجب ورسمت شنبا على وجهي كي أرعب به الطلبة، وكنت مدرسا نموذجيا فأذكر أنني أخذت ذات يوم في إحدى حصص الرسم عنزة وأولادها وتركتها تمشي في الفصل كموديل يرسمه الطلبة، ولكن من سوء حظي زار الموجه الفصل في هذا اليوم ورأى العنزة، ولم يستوعب مقصدي وأعطاني لفت نظر وعندما نقلوني إلى أسيوط في صعيد مصر، قررت الاستقالة واحتراف الفن في عام 47 في فيلم «غني حرب» مع المخرج نيازي مصطفى.

وكان أسامة أنور عكاشة قد عمل مدرسا للفلسفة عقب تخرجه من كلية الآداب قسم علم نفس وعمل قبل التدريس ثلاثة اشهر بدون اجر، في مؤسسة خاصة لرعاية الأحداث، وبعد الشهر الثالث حصل على 45 جنيها ولكن «الأحداث» نشلوه ولم يكتشف الكارثة إلا عقب عودته، ويقول «اكتشفت بأنني مغفل وقررت عدم الذهاب إلى هذه المؤسسة مرة أخرى، ثم جاء خطاب القوى العاملة مدرسا في مدرسة ثانوية بأسيوط على ان أكون مدرسا للفلسفة، ثم تم انتدابي في مدرسة تبعد عن المدرسة الأولى 35 كم فرفضت وتشاجرت مع احد الموجهين واكتشف بعدها انه مدير التعليم الثانوي فخصموا من راتبه وانذروه» وأثناء انتدابه كمراقب في امتحانات آخر العام في محافظة المنيا أحس بالملل وقدم استقالته، لكن الوزارة رفضت وقدمته للمحكمة التأديبية، فلم يستطع ضم هذه الفترة إلى عمله بإدارة العلاقات العامة فيما بعد عندما عمل في مسقط رأسه بمحافظة كفر الشيخ.
ضباط الشرطة والجيش
* كثير من الفنانين جاءوا من القطاع العسكري بشقيه الشرطة والجيش كالفارس احمد مظهر والمخرج عز الدين ذو الفقار وشقيقه الممثل صلاح ذو الفقار، وآخر هذه الكتيبة المبدعة ضابط المخابرات محمود قابيل الذي تخرج من الكلية الحربية عام 1966، وشارك في حرب اليمن وحرب 67 ثم حرب الاستنزاف. وفي ابريل 1973 خيرته هيئة الكشف الطبي بين العمل الإداري أو التقاعد لتكرار إصابته ثلاث مرات خلال المعارك المختلفة التي خاضها، فاختار الابتعاد. ويقول قابيل «للأسف رفضوا طلب تطوعي فيما بعد خلال معركة أكتوبر 1973، فلم أجد منفذا للمشاركة في هذا الواجب العظيم سوى في تدريب بعض الشباب في نادي الجزيرة، ثم بدأت العمل في السياحة لإتقاني الإنجليزية والفرنسية من مرشد إلى رئيس فوج عام 80، ثم مديرا لشركة سياحة لمدة عام، سافرت بعدها إلى زوجتي الأميريكية في ولاية تكساس لأدير مزرعة تمتلكها الأسرة هناك، وكانت الإدارة مالية وفنية فقد حرصت على قراءة العديد من الكتب في مجال الزراعة، وجاء التطبيق ليعزز كفاءتي كمزارع حتى وقف المشروع على قدميه وحقق نجاحا، ما زالت تستكمله زوجتي وأم أولادي الأميريكية وعدت إلى مصر لاستكمل تجربة التمثيل، التي بدأتها هاويا خلال عملي بالسياحة في أفلام العصفور ووادي الذكريات وحب تحت المطر والملاعين، وكانت عودتي احترافا للفن وبدأت تليفزيونيا من خلال مسلسلات مثل ست الحسن وهوانم جاردن سيتي والهارب وتعالى نحلم ببكرة وأصحاب المقام الرفيع، حتى أصبح رصيدي يقترب الآن من 40 مسلسلا تلفزيونيا قدمت من خلالها أدوارا متميزة.
مهن ونجوم
* كان هناك في هذه القائمة نجوم كبار بدأوا حياتهم في مهن أخرى بعيدا عن الفن، مثل القدير سعد اردش الذي عمل في هيئة السكك الحديدية وفؤاد خليل الذي مارس مهنة طب الأسنان، وعندما حضرت إليه عجوز لخلع احد ضروسها ماتت بين يديه ومن يومها أغلق عيادته واحترف التمثيل، أما طبيب المخ والأعصاب سمير الملا فقد احترف التمثيل دون أن يهجر عيادته في وسط القاهرة حتى اليوم. وقد عملت معالي زايد رسامة عقب تخرجها من كلية الفنون الجميلة، لكن تيار التمثيل جرفها بقوة فتركت الرسم، وتفرغت له إلى ان عادت أخيرا لمزاولة مهنة الرسم، وأقامت معرضا لرسوماتها وما زالت تفكر في تكرار تلك التجربة مرة أخرى. لكن النجمة نبيلة عبيد عملت عارضة أزياء لفترة قصيرة جدا، لان مكتشفها المخرج عاطف سالم قدمها للتمثيل مبكرا، حتى قبل ان تنتهي من دراستها الثانوية بكلية البنات. وقد عمل النجم عزت العلايلي كمعد في التلفزيون وكذلك الفنان القدير رشوان توفيق، في حين بدأ النجم القدير محمود مرسي مدرسا ثانويا لمادة الفلسفة، قبل ان يسافر إلى ايطاليا ولندن لدراسة الإخراج وعاد ليبدع كمخرج ومذيع، بالإذاعات الموجهة الناطقة بالإنجليزية ثم أصبح فناناً كبيراً له بصمة لا تنسى، من خلال أفلامه ومسلسلاته إلى جانب انه عمل فترة طويلة في التدريس أيضا لكن في معهد السينما. بينما اتجه كل من الخبير السياحي د. عادل حسني إلى الإنتاج السينمائي والتلفزيوني وقدم عشرات الأعمال، كما اتجه أخيرا المهندس ضياء خميس للإنتاج أيضا من خلال فيلم «خالتي فرنسا». أما غادة إبراهيم خريجة التجارة فقد عملت منذ ان كانت طفلة في محلات والدها في سوق «زنقة الستات» بالإسكندرية، أما المطربة المغربية خديجة فهي تعترف أنها كانت تعمل في احد الفنادق في فرنسا قبل حضورها إلى مصر لاحتراف الغناء، عندما كانت بدايتها في المشاركة في المسابقة الأجنبية لمهرجان القاهرة الدولي للأغنية. الحرفيون
* ولكن عالم «الصنايعية» الذي خرج منه المطربون الشعبيون مثل شعبان عبد الرحيم «المكوجي»، الذي خرج من هذا العالم مسلحا بجماهيريته العريضة إلى عالم الأضواء والشهرة والسينما والمسرح والفضائيات، ولم يتنكر شعبان عبد الرحيم لمهنته يوما، وبسبب السخرية منه والتي تعرض لها كثيرا قدم أغنية كشف بها المهن القديمة لمشاهير أبناء «كار» الطرب الشعبي، يقول فيها «فيه ناس كتير قوي حاسدني، والفن كله صنايعية، التربي خد عربون ولا جاش، وحسن الأسمر كان نقاش، أنا مرة غنيت لشكوكو، وعادل المصري بتاع دوكو، فين الفن من الأخلاق، ومجدي طلعت كان حلاق.. وقد أغضبت تلك الأغنية زملاء شعبان وقاطعوه فلم يعد يغنيها أو يتحدث عنها، ولكنه عمل كممثل في السينما في أفلام مثل «مواطن ومخبر وحرامي» مع المخرج الكبير داود عبد السيد وكذلك فيلم «شعبان عبد الرحيم في الكونجرس» ويستعد لتصوير فيلم «حرامي في الداخلية»، ويعمل الآن في مسرحية سمير غانم «دو ري مي فاصوليا» وقد ذاعت شهرته عندما غنى «أنا بكره إسرائيل.. وبحب عمرو موسى والتقته قناة الـ «سي. ان . ان» والتي كانت سببا في شهرته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أعمال الفنانين قبل التمثيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدي اخر الاخبار :: اخبار فنيه-
انتقل الى: